الفريقان يدخلان المباراة على استاد الإسماعيلية وسط رغبة كليهما فى خطف الفوز، والاقتراب من الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى، ولكن السؤال: هل ستوثر الظروف التى يمر بها كلاهما، واحتياجهما لنقاط المباراة على الناحية الفنية؟ أتوقع أن تأتى المباراة متوسطة فنياً، حيث توجد دوافع مشتركة بينهما من أجل الفوز بالمباراة.
الزمالك يدخل المباراة من أجل تعويض خسارته فى الدور الأول، رغم أن مباريات القمة بين الفريقين ليس لها مقياس كما أن الإسماعيلى بعيد عن مستواه فى الموسم الحالى، ولكنه فى مثل هذه المباريات تكون دوافعه كبيرة، ويسعى لتقديم مستوى طيب وخطف الفوز الذى سيؤثر بشكل كبير على بطاقة التأهل.
ولن يكون هناك تأثير كبير لإقامة المباراة فى ستاد الإسماعيلية، فالأفضيلة تأتى بحضور الجماهير ووجودهم فى المدرجات، وهناك بعض اللاعبين يتألقون بشكل أكبر على ملعبهم، لأنهم يحفظونه بشكل جيد ويقدمون عليه مستوى طيباً.
أرى أن الفرص بين الفريقين متساوية بشكل كبير، وإن كانت تصب فى مصلحة الإسماعيلى فى الفترة الحالية، الزمالك رغم تحسن مستواه بشكل كبير فى الفترة الأخيرة لكنه تعرض لخسارة مفاجئة من بتروجت برباعية، ولكنه عاد فى مباراة القناة، ويسعى أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للفوز من خلال التعامل مع اللقاء بالشكل المناسب فى ظل فارق النقطة الوحيدة بين الفريقين، حيث يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 28 نقطة، فيما يحتل الإسماعيلى المركز الرابع برصيد 27 نقطة.
وعلى مستوى الدراويش، جاءت خسارته غير المتوقعة من طلائع الجيش لتؤثر على ثقة الجماهير فى ريكاردو، لكن من الصعب حدوث تغيير الجهاز فى ظل استمرار الموسم الحالى، وتأتى عودة عمرو السولية لوسط ملعب الفريق بعد ابتعاده بسبب الإصابة، لتضفى قوة على الدراويش، وتحدد حالته الفنية الدفع به من بداية المباراة من عدمها. والتشكيل الذى سيخوض به الزمالك لقاء اليوم لن يخرج كثيراً على وبنسبة 90 فى المائة عن تشكيل القناة بوجود عبدالواحد السيد، وياسر إبراهيم ومحمود فتح الله، وحازم إمام، ومحمد عبدالشافى، وأحمد توفيق، ومؤمن زكريا، ومحمد إبراهيم، وأحمد على، وتبقى المفاضلة بين أكثر من لاعب لاستكمال باقى التشكيل.
أما الإسماعيلى، فسيلجأ «ريكاردو» لتغيير العديد من العناصر التى شاركت فى مباراة الجيش، وهناك عناصر لا خلاف على وجودها، مثل: شوقى السعيد، وحسنى عبدربه، وجون أنطوى، وعبدالحميد سامى، ومحمد زيكا.
إرسال تعليق