سوابق عديدة للجماعة الإرهابية فى تزييف الحقائق وقلب الوقائع، لإقناع الرأى العام العالمى كذباً، ارتبطت بكل حدث يمس مصر، الخدعة المنتظمة لم يبد أنها عادت تنطلى على المصريين بعد ذلك، البداية مع انتخابات الرئاسة الحالية التى تحول معها الكثير من أبناء مصر المقيمين فى الخارج إلى وكالات أنباء متنقلة، يعملون طول الوقت على التقاط الصور، ونقل الأخبار بكل الوسائل، لتفويت الفرصة على ادعاءات الجماعة الإرهابية بشأن ضعف الإقبال على التصويت. أحمد عبدالفتاح، مصرى يعمل مبرمجاً فى الإمارات، كون وزملاؤه فى العمل ما يشبه وكالة أنباء صغيرة، تعمل على تلقى الصور والأخبار من معارفهم وأصدقائهم بشأن الانتخابات والإقبال عليها، ونشرها بكل الطرق الممكنة.
لم يختلف مشهد المصريين المنتبهين أمام الشاشات لتوصيل الصورة فى الإمارات عنه فى قطر، أسامة سعد، محام مقيم بقطر منذ 10 سنوات، كان أحد الناخبين الواقفين أمام السفارة المصرية، قرر أن يجمع أصدقاءه المصريين ويشجعهم أن يذهبوا إلى القنصلية المصرية قبل بدء التصويت بساعات، والتقاط الصور ونقل الحدث لحظة بلحظة.
إرسال تعليق