أصدر حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، النسخة النهائية من برنامجه الانتخابى، فيما دشن عدد من الفنانين والمثقفين الداعمين له، حملة بعنوان: «مبدعين مع حمدين»، ستعقد أولى فعاليات تأييده، مساء اليوم، أمام مسرح قصر النيل، وتشمل فقرات «غناء، وشعر، وعزف، وحكى مسرحى، ومسرح شارع، ومسرح عرائس، ورسم»، وعروض فنية أخرى. من جانبه، اختتم «صباحى» جولاته الانتخابية فى المحافظات، مساء أمس الأول، بمؤتمر صحفى فى «سوهاج»، جدد خلاله المطالبة بمناظرة المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى المنافس، قبل بدء مرحلة الصمت الانتخابى التى تبدأ السبت المقبل، قائلاً: «طلبت مناظرة المرشح المنافس، وأتمنى أن يوافق».
وأضاف: «الإفراج عن معتقلى الرأى والمحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية، سيكون أول قراراته الرئاسية وفق مواد القانون والدستور، فضلاً عن تعديل قانون التظاهر بما يتسق مع الحريات التى يكفلها الدستور»، متابعاً: «أقسم بالله العظيم لن أبقى على سجين رأى واحد فى السجون، وسأستخدم حق الرئيس فى إصدار قرارات عفو رئاسى طالما أن الرأى لا يدعو إلى العنف والإرهاب». وعن المؤشرات الأولى لنتائج تصويت المصريين فى الخارج، قال «صباحى»، إنها لا تعبر بالضرورة عن اتجاهات تصويت المصريين فى الداخل، مؤكداً أنه لا يفكر فى الانسحاب من العملية الانتخابية، إلا إذا كان هناك تزوير واضح وعلنى، أو اعتداء ممنهج لمنعه من ممارسة حق الدستورى فى الدعاية الانتخابية، والتواصل مع المصريين. وأوضح أنه سيعمل فى تيار المعارضة، حال خسارته انتخابات الرئاسة أمام «السيسى»، معتبراً أن الانحياز غير الواضح من أجهزة الدولة للمرشح المنافس جعل الانتخابات الحالية أكثر صعوبة من السابقة، وأن الثورة كانت حاضرة فى انتخابات 2012، وأجهزة الدولة كانت أكثر حيدة من انتخابات الرئاسة الحالية». وقال «صباحى» إن الكثير من أصحاب المصالح المالية، انضموا إلى حملة المشير، وأنه لا يتهم منافسه بشىء، لكن عليه أن يبين حلفاءه، ومن الذين يقيمون له السرادقات ومن يتحدث على المنصات، ومن وقف أمام مكاتب الشهر العقارى، يجمع له التوكيلات. ونفى «صباحى» دعوته لبدء ثورة ثالثة، إذا لم يفز بالرئاسة، مضيفاً: «ما قلته فى هذا الشأن هو أنه إذا لم أحقق ما أتعهد به، فسيخرج الناس ضدى فى موجة ثورية، وسيحدث نفس الأمر مع أى رئيس آخر، إذا فشل فى أداء مهمته أو اتجه لممارسة سياسات قمعية على درب المخلوع مبارك والمعزول مرسى».
إرسال تعليق