قال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة الهارب، إنه لم يسبق لرئيس، أو حتى ملك مصري، دعوة مئات الرؤساء والملوك لحضور تنصيبه، إلا عندما فعلها الخديوي إسماعيل إبان احتفالات افتتاح قناة السويس، مشيرًا إلى أنه عندما تولى ناصر الرئاسة خلفًا لنجيب، لم يقيم حفلًا للتنصيب، ولم يفعلها السادات، ولم يفعلها مبارك خلال خمسة مرات تولى فيها مقاليد الرئاسة.
وأضاف نور، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "لا أفهم معنى كلمة (حفل تنصيب) في ظل نظام جمهوري.. ذاكرتي لا تسعفني في العثور على حالة مشابهة في أي جمهورية من تلك التي نعرف مواقعها على الخريطة"، متابعًا أن الأنظمة الملكية والسلطانية التي لا تأتي عبر انتخابات مباشرة معظمها تجاوز هذه المظاهر، وباتت تكتفي بمراسم محلية، ومنح بعض العطايا للشعوب.
وزعم نور أن الرقم الأول في خسائر يوم التنصيب هو 2 مليار جنيه، تكلفة ليوم أجازة، وصفه بـ"الغير مبرر"، تم منحه للقطاع العام والدولة، لافتًا إلى تحمل الاقتصاد المصري والموازنة تلك الخسائر، مضيفًا أن "الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو الناس للتفرغ للعمل والانتاج والتقشف، ويعطيهم أجازة لانتخابه، وأخرى لتنصيبه، لتصل خسائرنا في اليومين 4 مليار"، متسائلًا: "هل هذا يتفق مع دعوى السيسي للشعب المصري بالتقشف".
وأكد المؤسس الهارب لحزب غد الثورة، أنه كان الأجدى أن تكون الدعوات للمؤتمر، الذي أعلن عنه ملك السعودية لأصدقاء مصر المانحين، مشيرًا إلى أنه على الأقل كان هناك أمل في مردود هذا الأنفاق الكبير وغير المبرر.
إرسال تعليق