قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن عمرو موسى لا يتحدث إلا باسمه، وتحالفه السياسي، الذي أعلن عنه، إعلامي فقط.
وأوضح مخيون، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية، أن حزبه لا يزال متمسكا بموقفه من رفض القانون الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن صدور القانون على هذا النحو عكس إصرار على نقص احترام رأي الأحزاب، التي أوضحت أكثر من مرة رفضها هذا القانون.
وأضاف مخيون، قائلا: "هذه ليست المرة الأولى التي لا يحترم فيها رأي الأحزاب، لقد رفضنا من قبل قانون التظاهر.. يبدو أن رأي الأحزاب يوضع في سلة المهملات"، مستبعدًا الحديث عن مقاطعة الانتخابات، بالقول: "لا يزال سابقا لأوانه".
كان عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، قال إنه وضع قواعد جديدة للعبة السياسية في مصر أمس، بإعلانه استعداد تحالف يقوده خوض الانتخابات البرلمانية، في ظل قانون صدر أخيرا ومثل صدمة للأحزاب الرئيسية في البلاد، الأمر الذي من شأنه عرقلة إمكانية تحالف الأحزاب لإسقاط القانون.
إرسال تعليق