فى محاولة لحسم ما تردد عن عدم وجود برنامج انتخابى للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، طرحت الحملة الرسمية لـ«المشير»، أمس، «رؤية مستقبلية» تتضمن عدة محاور، منها ما يتعلق بملفات المرأة والصحة والاقتصاد والأمن والسياسة الخارجية وتطوير الخطاب الدينى وإعادة رسم حدود المحافظات ومواجهة الفقر والبطالة وتحديث الصناعة، فيما لخص «المشير» نفسه هذه الرؤية قائلاً: «كان بإمكانى وضع رؤية للسنوات الأربع القادمة، لكن التحديات التى نواجهها فرضت أن أضع رؤية تؤسس لمصر العصرية». وأضاف: «حجم التحديات الحالية وعِظم المسئولية التى نتجت عن انعدام التخطيط وترحيل التصدى للمشاكل، والتحديات العديدة الواضحة، وفى مواجهة أمينة وواقعية منى أمام شعب من المتوقع أن يصل تعداده عام 2050 إلى حوالى 150 مليون نسمة. «السيسى» أكد أن رؤيته ترتكز فى مقدمة أولوياتها على القضاء على الفقر والأمراض المزمنة والعشوائيات، وبصورة موازية تحقق العدالة الاجتماعية والعيش الأفضل، وتسعى لاستخدام رشيد لأصول الدولة، قاطعاً على نفسه عهداً: «عَهدٌ علىّ أن أضع نصب عينىّ تحقيق جميع أهداف 25 يناير و30 يونيو بما فى ذلك كل الاستحقاقات الدستورية، ووضعها موضع التنفيذ كى تقر أرواح أبنائنا من الشهداء والمصابين وكل الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين ومن آزروهم وأيدوهم، مشيراً إلى أن «التحديات جسيمة وقوى الشر والإرهاب تتربص بمصر». وتابع: «تربيت فى مدرسة عسكرية فريدة من نوعها لا تعرف معنى الهزيمة، ولا الخنوع، تُعلى مبادئ العزة والكرامة، فقد أعددت العُدة لخوض المعركة الكبرى، معركة مكافحة الإرهاب، معركة البناء والتحديث وقهر الفقر والأمراض المُتَوطنة وتأسيس الدولة العصرية»، مختتماً: «هذه الرؤية تُحَتم علينا جميعاً العمل ليل نهار، ولكن الأمل الفسيح أمامنا أن نبنى معاً مصر الحديثة. أَعِد شعب مصر بإصدار كل ما تتطلبه هذه الرؤية من قرارات وقوانين، وأن نؤهل مصر لتكون قِبلة للاستثمارات من كل العالم».
إرسال تعليق