اجتمعوا خلف القضبان في الحبس الاحتياطي، متهمين في قضايا "قتل وتحريض على قتل المتظاهرين وتخابر وفساد مالي"، ومنهم من نال أحكاما قضائية بالحبس، ورغم ذلك فـ"مبارك" و"الإخوان" لهم حق التصويت لاختيار رئيس مصر القادم.
أحقية الرئيسين السابقين "حسني مبارك" و"محمد مرسي"، ومرشد عام جماعة الإخوان محمد بديع، والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، والداعية صفوت حجازي والقيادي بالإخوان محمد البلتاجي، هذا ما أوردته صحيفة "الراي الكويتية" على لسان الأمين العام للجنة والناطق باسمها المستشار عبدالعزيز سلمان.
ورغم الحكم الصادر في حق "مبارك" بالسجن في قضية القصور الرئاسية، والأحكام الصادرة في حق "أبوإسماعيل" في قضية تزوير جنسية والدته، وإحالة أوراق "المرشد" للمفتي في أحداث المنيا، فإن هذه الأحكام لم تمنعهم من الإدلاء بأصواتهم لأنها صدرت بعد إغلاق جدول قاعدة البيانات يوم 30 مارس، رغم صدور أحكام بحبسهم جميعًا عدا مرسي، بعد ذلك التاريخ.
وكان "مبارك" أبدى رغبته أكثر من مرة في الإدلاء بصوته في استحقاقات انتخابية سابقة، وتخصيص لجنة له للتصويت، ولكن اللجان المشرفة على العملية الانتخابية آنذاك، لم تستجب لطلبه، في الوقت الذي يرفض فيه الإخوان المشاركة في العملية الانتخابية، واصفين ما يحدث في مصر بالانقلاب.
إرسال تعليق