أصدرت محكمة جنايات المحلة، مساء اليوم، برئاسة المستشار جاد محمد حلمي وعضوية المستشارين محمد يوسف حامد وماهر أحمد جنيدي وأمانة سر محمد حسن عينر، حكمًا بإعدام 4 متهمين وحبس 8 متهمين بالمؤبد، وسجن 2 من المتهمين 10 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية قتل نشبت على خلفية مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلات ألبي وفودة ونصار، والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الثلاث عائلات وحرق منازلهم في سنة 2010م بقرية ميت هاشم بدائرة مركز سمنود.
وقضت هيئة المحكمة بالإعدام على كل من صلاح زكي محمد نصار وعرفان عادل عبدالمولى، وتوكل عبدالمولى ألبي، وساهر نور السعيد وهبة، والمؤبد لـ5 متهمين وهم باسم عبدالقادر نصر وشقيقه محمود عبدالقادر نصر وزكي محمد دبور، ورضا عبدالهادي أحمد ووائل عبدالمنصف نصر وآخرين والسجن المشدد 10 سنوات مشدد لكل من عادل محمد عبدالمولى وعلي أحمد عبدالمولى، وحمدي عبدالمنصف نصر، والسجن عامين مع الشغل والنفاذ على كل من باسم عبدالواحد إبراهيم وعبدالسميع عبدالفتاح إبراهيم في قضية قتل.
وكانت شوارع قرية ميت هاشم شهدت في سنة 2010م قيام المتهمين كل من صلاح زكي نصار وعرفان عادل ألبي وتوكل عبدالمولى ألبي وباسم عبدالقادر نصار وشقيقه محمود وزكي محمد دبور ووائل عبدالمنصف نصار وساهر سعيد وهبة ورضا عبدالهادي أحمد وعلي أحمد عبدالمولى ألبي وشقيقه عادل وحمدي عبدالمنصف نصر وباسم عبدالواحد إبراهيم وعبدالسميع عبدالفتاح إبراهيم باقتحام منزل أحمد عبدالخالق فودة (65 عامًا- تاجر بقرية ميت هاشم مركز سمنود) وانهالوا عليه هو ونجلته وتدعى سنية (45 عامًا- ربة منزل) بالأسلحة البيضاء انتقامًا منه هو وأولاده بعد مقتل أحد أقاربهم.
كما كشفت التحريات الأمنية أن مرتكبي الواقعة 14 متهمًا من أفراد عائلتيّ ألبي ونصار، كما تبين وجود خلافات كبيرة بين أفراد عائلة فودة من جانب وعائلتيّ ألبي ونصار من جانب آخر، استمرت نحو 5 سنوات، كما نشبت العديد من المشاجرات بين الطرفين راح ضحيتها أحد أفراد عائلة نصار ويدعى سعد نصار (50 عامًا)، وذلك قبل الواقعة بعدة أيام مما أثار حفيظة أقاربه، وعقدوا العزم وبيتوا النية على الانتقام من عائلة فودة، وقاموا باقتحام منزل المجني عليه الذي كان متواجداً فيه هو ونجلته سنية فقط، وانهالوا عليه بالأسلحة البيضاء كما انهالوا على نجلته التي حاولت الاستغاثة بالجيران، لكن دون جدوى ولفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته نتيجة الاعتداء عليه، كما نقلت نجلته للمستشفى في حالة خطرة ثم لحقت بوالدها بعد عدة أيام، وتمكن ضباط مباحث مركز سمنود من ضبط المتهمين وتقديمهم للمحاكمة التي أحالت أوراق القضية لفضية المفتي في 9 مارس 2014 م وصدر القرار المشار إليه مسبقًا.
إرسال تعليق