كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل، عن أن أحد الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن السيدة التى تعرضت للتعرية والتحرش فى ميدان التحرير يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قديم، وأن السيدة كانت بصحبة ابنتها فى ميدان التحرير للمشاركة فى الاحتفالات بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى وأنها تعرضت للتحرش من جانب 3 متهمين، قررت النيابة حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وتبيّن من التحقيقات التى باشرها المستشار عمرو عوض، مدير النيابة، أن المتهمين تمكنوا من التحرش بسيدة فى العقد الرابع من العمر وابنتها، بعد أن مزقوا ملابسها وجردوها منها، وأشارت التحريات إلى أن المتهمين رصدوا تحركات الأم وابنتها وتربصوا بالأم أثناء محاولتها دخول ميدان التحرير من ناحية كوبرى قصر النيل، وعندما دخلت وسط الميدان استغلوا حالة الزحام والتدافع والتفوا حولها ومزقوا ملابسها ثم استمروا فى التحرش بها أمام الحضور الذين فشلوا فى إنقاذها بسبب حالة التدافع والزحام الشديدة، ثم اعتدوا عليها بملامسة أجزاء من جسدها وتعريتها، وتجمع عدد من المشاركين فى الاحتفالات على صرخاتها.
واستمعت النيابة لأقوال المجنى عليها، وقالت إنها توجهت بصحبة ابنتها تبلغ من العمر «12» سنة إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الاحتفالات، وفوجئت بحدوث حالة من التدافع بعد دخول مجموعة من الشباب مقبلين من شارع محمد محمود بسرعة بحجة أنهم يلاحقون أحد اللصوص، وأضافت: «بعدها بدقائق التف حولى مجموعة من الشباب وتحرشوا بى ومزقوا ملابسى واستمروا فى التحرش بى حتى سقطت على الأرض، وأنا ممسكة بابنتى التى كانت تصرخ بشكل هستيرى».
وتابعت الأم: «عشت 15 دقيقة فى رعب بعد أن تمكن المتهمون من تجريدى من ملابسى وسحبى على الأرض».
إرسال تعليق