Latest Movie :

كمال الجنزورى: «السيسى» يحتاج «مهلة» 6 أشهر.. ومصر ستتحرك معه «سريعاً مارش»

«السناوى» و«الجنزورى» و«رزق» فى «صالون التحرير»«السناوى» و«الجنزورى» و«رزق» فى «صالون التحرير»
طالب رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور كمال الجنزورى، المصريين بمنح الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى فرصة 6 أشهر بدون إضرابات، وقال أثناء استضافته فى برنامج «صالون التحرير»، مع الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، على فضائية «التحرير»، مساء السبت، إن مصر ستعمل مع السيسى «سريعاً مارش»، مشدداً فى ثانى ظهور تليفزيونى له فى حياته، والأول منذ سنوات، على أن «عهد أصحاب المصالح انتهى».
وشارك فى الحوار مع «الجنزورى»، كل من الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم»، والدكتور مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، والدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، والكاتب الصحفى على السيد، رئيس تحرير «المصرى اليوم».
الدكتور كمال الجنزورى
بدأ «الجنزورى» حديثه مفسراً ظهوره التليفزيونى النادر بالقول: «لدى قناعة أننى ما دمت أستطيع أن أقول ما أريده لرجل السلطة، فلا أقوله فى الإعلام».
ورداً على سؤال «السناوى» عن رؤية «الجنزورى» للمشهد الراهن، وانتقال السلطة من المستشار عدلى منصور، للرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، قال رئيس الوزراء الأسبق: «بعد أيام سيتركنا القاضى الجليل، عدلى منصور، وقد تعاملت معه 11 شهراً، وهو شخصية فى منتهى الروعة، وكان فى الشهور الأولى صامتاً مستمعاً لكل ما يقال، وبعد فترة بدأ يسأل فى الاقتصاد والأمن كرجل دولة، وله علينا جميعاً أن نشكره شكراً جزيلاً ونتمنى له التوفيق فى كل ما يفعله فيما بعد».
وأضاف رئيس وزراء مصر الأسبق: «الرئيس عبدالفتاح السيسى يستمع جيداً، وهو قليل الكلام، وإذا تكلم تشعر أنه يعى ما يقول ويصل للنقطة التى ترى أنها فعلاً النقطة الصحيحة، وهو شخصية وطنية جادة».
وتابع «الجنزورى»: «لا نقول الكثير عنه، وندعو له بالتوفيق فى أمر فى منتهى الصعوبة، فهناك مشاكل كثيرة، أمن واقتصاد وشئون خارجية»، ولفت إلى أن «الأمن الجنائى ليس على ما يُرام، فالسائح لا يتحرك كما يحب، والوضع الاقتصادى متراكم على مدار العشر سنوات التى سبقت الثورة. اهتممنا بمعدل النمو لكن لم نصل لمعدل التنمية، ومعدل النمو يستفيد منه قلة قليلة، وقد أُضيف 2 مليون عاطل إلى البطالة منذ عام 2000 إلى 2010، وبعد هذه الفترة أضيف مليون ثالث».
وأضاف: «الوضع الداخلى يقاس بمصروفات الدولة وإيراداتها، وقد تراكم إهمال التنمية على مدار السنوات التى سبقت ثورة 25 يناير، وقد سمعنا خلال 2008 و2009 عن معدل نمو بنسبة 8 و9% لكنه اختص ببعض القطاعات فقط، وأهمل الزراعة وقطاع التشييد، وتراكمت البطالة وكانت النتيجة زيادة المصروفات، وزيادة الاقتراض، وهذا يزيد عجز الموازنة كل عام، وجعل الدين الداخلى عشرة أمثال ما كان موجوداً فى عام 1999، وبشكل يضع على الموازنة عبئاً تبلغ نسبته ما يقرب من 25% منها كفائدة، وهذ أدى إلى بطالة ودين لا أستطيع التحرر منه».
وقال «الجنزورى» إن مصر بدأت فى الثلاثة أعوام الأخيرة «إصدار أموال لم يكن واجباً إصدارها، فلا أحد يصدق أن الإصدار وصل إلى 30% بين عامى 2012 و2013، والسنة الأخيرة ربنا ما يعيدها، بلغ حجم الإصدار النقدى 64 ملياراً».
وعن الوضع الخارجى أضاف: «وضعك الخارجى يتحدد فى قيمتك داخل بلدك، اقتصادك القوى يجعل العالم كله يتعامل معك، خاصة حين تقف على قدمك اقتصادياً، نفس الأمر فى أوروبا وألمانيا التى تعتبر هى القائدة، والوضع الداخلى يعنى الأمن والاقتصاد، والمطلوب فى هذه المرحلة هو الأمن وهو ضرورة وخاصة الأمن الجنائى، والداخلية لديها من الكفاءة والقدرة ما يمكنها من معرفة جميع البؤر الإجرامية فى المجتمع، وحين كنت فى الوزارة، كنا نذهب إلى 15 و20 بؤرة إجرامية كل ليلة، وخلال شهرين أو ثلاثة، لم يتم تثبيت سيارة واحدة».
وتابع: «متأكد أن الرئيس السيسى يضع الأمن فى المقام الأول، وحين يتحسن الأمن ستعود السياحة، وسيبدأ المصريون فى العمل، وهناك فرصة لذلك، والرئيس يعى هذا ويعمل عليه منذ رأى أنه سيأتى رئيساً للجمهورية، أقصد أنه منذ ترشح للرئاسة وتخلى عن وضعه فى الجيش، وبدأ يوجد فى الحياة المدنية».
وأكمل «الجنزورى» قائلاً: «هذه الأمور فى ذهنه، فلابد أن يتحرك الاقتصاد من أول يوم والأمن فى نفس الوقت، أنا كمواطن أقول وأرجو من المواطن المبهر الذى يفعل أشياء غير متوقعة وقت الجد، وفى قمة الجمال والروعة، كخروج نسبة كبيرة من المسلمين فى جنازة البابا شنودة أو دق أجراس الكنائس مع أذان المغرب فى رمضان، أقول لهذا الشعب: أرجوك ادى فرصة للسيسى 6 أشهر، بلاش الإضرابات الفئوية فيها، والشعب نفسه حين يرى الأمن يتحسن وعجلة الاقتصاد تتحسن، بذكائه وفطرته، سيمد الستة أشهر يبقوا سنة وسنتين».

Share this article :

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. مدونة افلام الحانوتي - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger