أعلن محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن انضمامهم لمبادرة وقف الإضرابات والاحتجاجات العمالية لعمال البترول خلال فترة تولي المشير عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر والتي أطلقتها عدد من القيادات العمالية الأسبوع الماضي.
وأكد سعفان أن ذلك يأتي من منطلق حرص العاملين بقطاع البترول على سير العمل للدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام، حتى يستطيع الرئيس الجديد دراسة كل المطالب، ومنها مطالب عمال البترول، ليتمكن من وضع حلول حقيقية وواقعية لما يعانيه عمال هذا القطاع.
وناشد "سعفان"، الرئيس المنتخب بضرورة النظر في حلول واقعية وجذرية لأزمات الطاقة حرصًا على عدم تكرارها في عهده، مؤكدًا أن "السيسي" قادر على إعادة الأمن والأمان والاستقرار للبلاد.
وأكد رئيس النقابة العامة للبترول أن التنظيم النقابي يقف خلف الرئيس الجديد لخدمة مصر، وبناء مستقبلها الجديد وتحقيق مبادئ ثورتيّ 25 يناير و30 يونيو من العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
ولفت سعفان إلى أن النقابة العامة ستعمل خلال الفترة المقبلة على حث العاملين في كل مواقع العمل على تكثيف جهودهم لدفع عجلة الإنتاج، والمضي قدمًا نحو مزيد من التقدم في هذا القطاع الاسترتيجي والحيوي لما فيه مصلحة مصر على المستوى الاقتصادي.
من جانبه، أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالي المراغي، على مواصلة عمال مصر للعمل والإنتاج وبذل مزيد من الجهد للخروج بمصر من أزمتها الاقتصادية.
وأكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام، خلال رسالته التي بعث بها إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، أن عمال مصر كانوا في مقدمة صفوف الناخبين الذين قالوا "نعم" لاختياركم رئيسًا للجمهورية استشعارًا منهم بحجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، مشيرًا إلى أن العمال قرروا بإرادتهم الحرة التوقف عن الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات حتى تعود عجلة الإنتاج للدوران ويلتقط الاقتصاد الوطني أنفاسه لمواجهة هذه المشكلات التي تتمثل في عجز الموازنة وتضخم الأسعار وزيادة البطالة.
من جهة أخرى، بعث جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام، برسالة شكر إلى المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، أكد فيها على تقديرهم لدوره العظيم خلال المرحلة الانتقالية، موضحًا خلال رسالته أن عمال مصر لن ينسوا ما قدمه من تصديه للمشكلات العمالية التي واجهتها مصر خلال الفترة الانتقالية ووقوفه بجانبهم وتصديه لمحاولات بيع القطاع العام.
إرسال تعليق