بعد اعتذار "السيسي" لضحية التحرير.. خبيرة لغة جسد: "الرئيس ماقدرش يمسك نفسه".. و"البوكيه الأحمر" يعكس حميمية الاعتذار - مدونة حمادة الجزار
- See more at: http://www.el-balad.com/994936#sthash.3gAEzQiV.dpuf
كتب : نجاة عطية الجبالي
الأربعاء 11.06.2014 - 03:45 م
قالت الدكتورة رغداء السعيد، خبيرة التنمية البشرية ولغة الجسد، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمرة الأولى لم يسيطر على عواطفه أمام السيدة التي تعرضت لواقعة التحرش بميدان التحرير يوم تنصيبه رئيسا.
وقالت: "الرئيس ماقدرش يمسك نفسه، وأطلق العنان لعواطفه التي طالما كان حريصًا على السيطرة عليها في أي محفل سياسي وفي المناسبات السابقة، وأوضحت أن العبارات التي استخدمها رئيس الجمهورية وتلاها بشكل متواتر على الضحية وكانت "ما تزعليش، حقك علينا، احنا آسفين"، كلها تؤكد على أنه كان يتحدث بعاطفته وأنه كان حريصًا على أن يصل للضحية هذا المعنى، خاصة أنه كان يضع يده على صدره وهو يردّد هذه العبارات العاطفية.
وأضافت "السعيد" في تصرح خاص لـ"صدى البلد": "كذلك لم يكتف السيسي بالاعتذار وإنما أصرّ أن يكون هذا الاعتذار راقيًا، فاصطحب للضحية بوكيه الورد الأحمر الذي يعكس الجانب "الحميمي" في الاعتذار، كما أن الورود تعطي طاقة إيجابية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد زار صباح اليوم الأربعاء، ضحية التحرش بميدان التحرير يوم الأحد الماضي أثناء الاحتفال بتنصيبه رئيسا للجمهورية، وذلك بمستشفى الحلمية العسكرية، ورافقه في الزيارة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.
وقال "السيسي" للضحية:" أنا هكلم كل جندي في مصر شرطة أو جيش، مش ممكن أبدا هيحصل ده أو يستمر تاني عندنا في مصر، وبقول للقضاء عرضنا بينتهك في الشوارع وده لا يجوز حتى لو كانت حالة فهو غير مقبول".
ووجه حديثه لوسائل الإعلام قائلا: "فيه مسئولية علينا وعلى الجميع"، وكل راجل عنده نخوة عيب عليك تسيب ده يحصل".
وقال: "بعتذرلك ومتزعليش وحقك علينا، لكننا كدولة مش هنسمح بكدة تاني ولنا إجراءات بمنتهى الحزم والقانون".
وأقول لكل سيدة مصرية: "أنا آسف".
فيما ردت عليه ضحية التحرش بميدان التحرير "أنا خفيت كده.. وأنا عايزة أقولك إن المتحرشين عارفين بيعملوا ايه بالضبط مش حاجة عشوائية".
وقالت: "الرئيس ماقدرش يمسك نفسه، وأطلق العنان لعواطفه التي طالما كان حريصًا على السيطرة عليها في أي محفل سياسي وفي المناسبات السابقة، وأوضحت أن العبارات التي استخدمها رئيس الجمهورية وتلاها بشكل متواتر على الضحية وكانت "ما تزعليش، حقك علينا، احنا آسفين"، كلها تؤكد على أنه كان يتحدث بعاطفته وأنه كان حريصًا على أن يصل للضحية هذا المعنى، خاصة أنه كان يضع يده على صدره وهو يردّد هذه العبارات العاطفية.
وأضافت "السعيد" في تصرح خاص لـ"صدى البلد": "كذلك لم يكتف السيسي بالاعتذار وإنما أصرّ أن يكون هذا الاعتذار راقيًا، فاصطحب للضحية بوكيه الورد الأحمر الذي يعكس الجانب "الحميمي" في الاعتذار، كما أن الورود تعطي طاقة إيجابية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد زار صباح اليوم الأربعاء، ضحية التحرش بميدان التحرير يوم الأحد الماضي أثناء الاحتفال بتنصيبه رئيسا للجمهورية، وذلك بمستشفى الحلمية العسكرية، ورافقه في الزيارة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.
وقال "السيسي" للضحية:" أنا هكلم كل جندي في مصر شرطة أو جيش، مش ممكن أبدا هيحصل ده أو يستمر تاني عندنا في مصر، وبقول للقضاء عرضنا بينتهك في الشوارع وده لا يجوز حتى لو كانت حالة فهو غير مقبول".
ووجه حديثه لوسائل الإعلام قائلا: "فيه مسئولية علينا وعلى الجميع"، وكل راجل عنده نخوة عيب عليك تسيب ده يحصل".
وقال: "بعتذرلك ومتزعليش وحقك علينا، لكننا كدولة مش هنسمح بكدة تاني ولنا إجراءات بمنتهى الحزم والقانون".
وأقول لكل سيدة مصرية: "أنا آسف".
فيما ردت عليه ضحية التحرش بميدان التحرير "أنا خفيت كده.. وأنا عايزة أقولك إن المتحرشين عارفين بيعملوا ايه بالضبط مش حاجة عشوائية".
إرسال تعليق