قال القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، من داخل قفص الاتهام، عقب قرار المحكمة بالتأجيل إلى جلسة الغد، بصوت عالٍ: «هتفرج بإذن الله.. أنا سعيد وأنام مرتاح البال لأنى أعلم بما بينى وبين الله وهو القاضى فى الأمر، ويعلم أن يدى ليست ملطخة بدماء أحد».
وأجلت أمس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر جلسات محاكمة القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية، محمد البلتاجى وصفوت حجازى، وكل من عبدالعظيم محمد ومحمد زناتى، الطبيبين بمستشفى رابعة العدوية الميدانى، لاتهامهم بتعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية، إلى جلسة غد الأربعاء، لاستكمال سماع الشهود.
وجاء قرار المحكمة بتأجيل القضية بسبب تخلف المحامين، وأمرت بتغريم كل من المحاميين أسامة مبروك وعلى كمال ومحامٍ آخر 50 جنيهاً لتخلفهم عن الحضور، ونبهت على الشهود بحضور الجلسة، وكذلك المدعى بالحق المدنى وإلا اعتُبر تاركاً لدعواه.
وقبل بدء الجلسة حضر الشهود المطلوب سماع أقوالهم، ودخلوا إلى قاعة المحكمة، وأحضرت قوات الأمن «البلتاجى» و«حجازى» وبقية المتهمين، وأدخلتهم قفص الاتهام، لتبدأ الجلسة فى الثانية عشرة والنصف ظهراً، وأثبتت المحكمة حضور المتهمين بمحضر الجلسة، وتبين لها غياب المحامين عن المتهمين والمدعى بالحق المدنى أو وكيل عنهم بالجلسة، فأصدرت قرارها بالتأجيل.
وقررت الدائرة نفسها بمحكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة القيادى التكفيرى عادل حبارة، و34 متهماً بخلية «المهاجرين والأنصار»، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«مذبحة رفح الثانية»، إلى جلسة مسائية بعد غد الخميس.
ونسبت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات القاهرة وشمال وجنوب سيناء والشرقية، وارتكاب «مذبحة رفح الثانية»، التى راح ضحيتها 25 شهيداً من مجندى الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين بـ«بلبيس».
إرسال تعليق